جعفر الخابوري Admin
المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 25/09/2024
| موضوع: مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الأربعاء سبتمبر 25, 2024 2:07 pm | |
| الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان حصول ذوي متلازمة داون على كافة الخدمات والتنعم بالمساواة
المصدر: اليونيسف / جياكومو بيروزي أطفال يقومون بتمارين جسدية في صالة ألعاب رياضية في أوزبكستان، من بينهم طفلة مصابة بمتلازمة داون.21 آذار/مارس 2019 حقوق الإنسان متلازمة داون هي حالة جينية ناجمة عن زيادة إضافية في الكروموسوم 21، ولها في الغالب تأثيرات متباينة في أساليب التعلم أو السمات البدنية أو الصحة، ولكنها لا تحول بأي شكل من الأشكال دون قيام ذوي متلازمة داون بمهامهم اليومية. ولتسليط الضوء على دمج الأفراد ذوي متلازمة داون في مجتمعاتهم، سواء في مدارسهم أو في أعمالهم والحياة العامة، تحيي الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من مارس/آذار من كل عام اليوم العالمي لمتلازمة داون. ويركز اليوم، هذا العام، على أهمية الحصول على الرعاية الصحية والاستفادة من برامج التدخل المبكر والتعليم الشامل للجميع على نحو ملائم وإجراء البحوث المناسبة باعتبار ذلك أمرا أساسية لنماء الفرد وتنميته. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 قرارا يعلن يوم 21 آذار/مارس يوما عالميا لمتلازمة داون ليحتفل به سنويا. ودعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى الاحتفال بهذا اليوم بطريقة مناسبة لتوعية الجمهور بمتلازمة داون. وكانت أخبار الأمم المتحدة قد أجرت حوارا هاتفيا مع الدكتورة إيمان جاد الأستاذة في التربية الخاصة، أوضحت فيه سبب اختيار يوم الحادي والعشرين من مارس لهذه المناسبة: "لأن الكرموسوم رقم 21 في نواة الخلية هو الذي لديه خلل، بوجود كروموسوم زائد عليه، ولديه ثلاثة بدلا من اثنين. ومن هنا جاء اختيار 21/3. وهذا الكروموسوم الزائد يظهر تحديدا في صفات الوجه، ولذا يبدو جميع الأشخاص ذوي متلازمة داون وكأنهم متشابهون، وهذا هو ما يميزهم." [size=10]Soundcloud
وأضافت الدكتورة جاد أن الوصمة الاجتماعية التي يعاني منها الأشخاص ذوو متلازمة داون وأسرهم في المنطقة العربية تمثل عقبة أمام دمج هؤلاء الأشخاص بشكل كامل في مجتمعاتهم. وقالت: "الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالتوقعات من ذوي متلازمة داون، أو ما يطلقون عليه سقف توقعاتهم، المشكلة أن الكثيرين جدا من الناس تتخيل أن هؤلاء الأشخاص لابد لهم من الاعتماد على الغير، ويحتاجون للآخرين لإعالتهم." في هذا المقال، يتحدث الزميل نبيل ميداني عن تجربته الشخصية مع ابنته سدرة، وهي تجربة تشبه تجارب ملايين الأسر في أنحاء العالم، ويقول: "لقد فعلتها يا أبي... أنا قادرة على فعلها." ستبقى هذه العبارة ترن في مسمعي ما دامت الدماء تسري في عروقي؛ قالتها لي ابنتي سدرة عندما كنا في أحد الملاعب المائية، حيث كانت تحاول جاهدة لأكثر من ساعة أن تجتاز طرفي بركة السباحة في إحدى الألعاب دون أن تقع في البركة. [/size] | |
|